ماليزيا ومنظمة التعاون الإسلامي تدعوان لحماية أقلية الروهينغا
دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين الأحد حكومة ميانمار إلى اتخاذ خطوات "واضحة وحازمة" لوقف العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة.
وقال بيان للمنظمة إن الأزمة المتفاقمة في ولاية راخين في ميانمار أدت إلى إزهاق "أرواح بريئة وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف من أبناء الروهينغا".
وأضاف البيان أن الأمين العام أعرب عن دعمه للبيانات الأخيرة التي أصدرتها الدول الأعضاء في المنظمة والتي أبرزت قلقها إزاء العنف والوضع الإنساني المتدهور لأبناء شعب الروهينغا، مؤكدا أن من واجب الدول الأعضاء، بمقتضى ميثاق المنظمة، أن تعمل على "حماية حقوق الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء وصون كرامتها وهويتها الدينية والثقافية".
وطالب البيان السلطات في ميانمار بضمان "التزامها بسيادة القانون في مصالحها الأمنية، وأن تسمح لوكالات المساعدة الإنسانية بالدخول إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدات الإغاثية للضحايا".
وفي سياق متصل دعا رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق الأحد أونغ سان سو تشي حائزة جائزة نوبل للسلام التي تقود الحكومة الحالية في ميانمار، إلى التدخل لمنع "الإبادة الجماعية" ضد أقلية الروهينغا المسلمة.
وقال عبد الرزاق في خطاب في كوالالمبور إن على الجيش في ميانمار وقف حملة القمع في ولاية راخين. وتساءل ساخرا "ما فائدة أن تحمل أونغ سان سو تشي جائزة نوبل للسلام".
وأعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن 10 آلاف من الروهينغا عبروا من ميانمار إلى بنغلادش في الأسابيع الماضية هربا من أعمال العنف في مناطقهم. (الحرة)
الراية: إن حماية مسلمي الروهينجا، من حملة التصفية العرقية والإبادة الجماعية التي يشنها البوذيون الوثنيون عبّاد الحجر في أراكان، لا تكون باستجداء البوذيين وطلب الرحمة من قلوبهم التي مردت على الحقد على الإسلام والمسلمين، وإنما الذود عنهم يكون باستنفار جيوش المسلمين ابتداء ببنغلاديش وباكستان وماليزيا، مرورا بباقي جيوش المسلمين؛ لدك حصون البوذيين في ميانمار، وتلقينهم درسا بأن الاعتداء على المسلمين جريمة لا تُغتفر، فمن لها يا جيوش المسلمين؟
رأيك في الموضوع