أعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن استنكارها الشديد للقصف الجوي الذي تتعرض له مدينة حلب وأحياؤها.
وقال أمين عام المجلس، عبد اللطيف الزياني، إن دول المجلس تشجب بشدة الهجوم المتواصل على مدينة حلب وقتل أبنائها، والتدمير الممنهج لأحيائها، باعتبارها عدواناً سافراً يخالف القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وأكد الزياني أن دول المجلس تدعو المجتمع الدولي إلى استنكار الجرائم البشعة التي ترتكب ضد أبناء حلب والمدن السورية كافة وبمختلف أنواع الأسلحة المحرمة، وتطالب مجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف العدوان على حلب ورفع معاناة أهل سوريا." العربية نت"
الراية: لو كان حكام دول مجلس التعاون الخليجي صادقين في استنكارهم للجرائم التي ترتكب ضد أهل حلب، ولو كانوا صادقين في بكائهم على أهل سوريا، ودموعهم التي يذرفونها ليست دموع تماسيح!، لو كانوا فعلا يريدون رفع الضيم والظلم عن أهل الشام، ووقف العدوان عن حلب؛ لما تواطئوا مع النظام النصيري البعثي العميل لأمريكا، إما بسكوتهم عنه وهو يرتكب المجازر منذ حوالي ست سنوات، المجزرة تلو الأخرى في طول سوريا وعرضها، أو بشراء ذمم بعض قادة الفصائل وتلقيمهم المال السياسي القذر؛ لإشغال الفصائل بقتال بعضها بعضا وإلهائهم عن قتال النظام، الذي خرجوا أصلا لإسقاطه. والأدهى والأمر أن يطلبوا من مجلس الأمن التدخل الفوري لوقف العدوان على حلب، وهم يعلمون أن مجلس الأمن هذا هو أس الداء وسبب البلاء، ما يعني أن حكام الخليج هم جزء من المؤامرة على ثورة الشام، وإن ادعوا غير ذلك ليبيضوا وجوههم كالحة السواد.
رأيك في الموضوع