حذرت الولايات المتحدة من أنها سوف تراجع وقد تقلص دعمها للتحالف بقيادة السعودية في اليمن بعد غارة جوية أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 140 قتيلا في دار عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي نيد برايس إن "التعاون الأمني الأمريكي مع السعودية ليس شيكا على بياض".
وأضاف برايس بالقول "في ضوء هذا الحادث وحوادث أخرى وقعت في الآونة الأخيرة بادرنا بمراجعة فورية لدعمنا الذي قُلص بشكل كبير بالفعل للتحالف الذي تقوده السعودية".
وقال "مستعدون لضبط دعمنا بما يتلاءم بشكل أفضل مع المبادئ والقيم والمصالح الأمريكية، بما في ذلك التوصل إلى وقف فوري ودائم للنزاع المأساوي في اليمن".
ويشن التحالف العسكري بقيادة السعودية غارات داخل اليمن منذ آذار/مارس 2015 دعما للقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي. "بي بي سي عربي"
الراية: نظام آل سعود ليس حليفا لأمريكا، بل هو تابع ذليل لها وأداة من أدواتها في حرب الإسلام والمسلمين، والحلف العسكري الذي تقوده السعودية لم يدشنه آل سعود بإرادتهم، بل بأوامر من أمريكا، بهدف إيصال الحوثيين أدواتها في اليمن إلى الحكم، للقضاء على نفوذ بريطانيا المهيمنة على النظام السياسي هناك منذ عقود، ولتحل محله، أو على الأقل أن تشارك بريطانيا النفوذ في اليمن.
ثم ها هي أمريكا اليوم وعلى أثر هذه الجريمة النكراء التي يرتكبها تحالف السعودية في اليمن والتي راح ضحيتها 140 قتيلاً، وأكثر من 500 جريح، وحوادث أخرى وقعت في الآونة الأخيرة، كما جاء على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي نيد برايس، ها هي تدعي بأنها تقوم بمراجعة فورية لدعمها الذي قُلص بشكل كبير بالفعل للتحالف الذي تقوده السعودية، وهي بذلك تحاول تبييض وجهها كالح السواد أمام المسلمين، والنأي بنفسها عن احتمالية المساءلة من خصومها الدوليين، كونها تساند وتدعم التحالف السعودي، فهل سيتعظ الرويبضات عملاء أمريكا، ويدركون أنها لا تسعى إلا لتحقيق مصالحها فقط، وأنها ستتخلى عنهم كما تخلت عن غيرهم عند أول مفترق طرق؟!.
رأيك في الموضوع