قال الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، إن أمريكا تشهد "عودة للعنصرية"، ودعا رجال الدين المعمدانيين من طائفته إلى تبني التغيير في مجتمعاتهم.
وتحدث الرئيس الأمريكي الأسبق، يوم الخميس الماضي، في قمة يستضيفها المؤتمر المعمداني، وجاء خطاب كارتر أثناء قمة تستمر 3 أيام في أتلانتا تهدف إلى إيجاد شراكة بين كنائس السود والبيض.
وقال كارتر إن بعض الأمريكيين البيض يلتزمون الصمت عندما يرون العنصرية أو التمييز خشية أن يفقدوا "موقعهم المتميز" في المجتمع. وكثيرا ما تحدث كارتر عن الدور الهام للعقيدة أثناء عمله السياسي، وهو الآن في الحادية والتسعين من عمره، ويواصل التدريس في مدارس الأحد عدة مرات شهريا في كنيسة ببلدته بلينز بولاية جورجيا. (سكاي نيوز عربية)
الراية: إن كلام الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، يحتوي على مغالطة عندما يتحدث عن أن أمريكا تشهد عودة العنصرية، فالعنصرية لم يتم القضاء عليها في أمريكا ليتم الحديث عن عودتها من جديد، بل هي موجودة منذ أمد طويل هناك، وهي مستمرة، والتمييز على أساس عنصري في أمريكا تنطق به المؤسسات والدوائر والشرطة وغير ذلك.. وأما مطالبة كارتر رجال الدين إلى تبني التغيير في مجتمعاتهم، وما يعنيه هذا الكلام من قيامهم بالمساهمة في معالجة مشكلة العنصرية فهو يعني إفلاس الحضارة الغربية في معالجة مشكلة العنصرية واللجوء إلى الدين لمعالجة تلك المشكلة، مع أن الحضارة الغربية تقوم على عقيدة فصل الدين عن الحياة، ومن أهم شؤون الحياة تنظيم علاقات الناس فيما بينهم..
رأيك في الموضوع