وصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر يوم الإثنين الماضي، في ثاني زيارة له إلى هذا البلد منذ توليه الرئاسة. وأشاد هولاند بـ"الحرب المشتركة بين البلدين" ضد "الإرهاب"، كما تحدث عن طبيعة العلاقة التي تربط بينهما واصفا إياها بأنها "علاقات الصداقة لها متطلباتها لكنها حقيقية".
وبخصوص العلاقات الثنائية صرح هولاند أنه عاد إلى الجزائر "لأننا حققنا الكثير خلال الأشهر الأخيرة أنا والرئيس بوتفليقة من أجل تقريب بلدينا واحترام الالتزامات التي تعهدنا بها، أي عدم إغفال أي شيء من التاريخ وفي نفس الوقت التوجه نحو المستقبل".
وأضاف "فرنسا هي الشريك الاقتصادي الأول للجزائر وتنوي الحفاظ على هذا الموقع وحتى تطويره" من خلال "تواجد شركات مهمة مثل رينو وسانوفي والستوم وقريبا بيجو". (فرانس 24)
: إن كلام الرئيس الفرنسي يوضح النظرة الغربية في التعامل مع بلاد المسلمين، تلك النظرة التي تقوم على أمرين: محاربة "الإرهاب"، ونهب الثروات والخيرات. فهم يحاربون الإسلام وعودته إلى واقع الحياة والدولة بذريعة محاربة ما يسمونه "الإرهاب"، وينهبون ثروات بلاد المسلمين وخيراتها من خلال ما يُطلقون عليه "شراكة اقتصادية". وطالما بقي في سدة الحكم حكام عملاء للغرب، فإن الغربيين سيستمرون في تنفيذ سياساتهم المدمرة للمسلمين وطاقاتهم... فالتغيير يبدأ بإسقاط هؤلاء الحكام العملاء وإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة، فتقطع دابر نفوذ الدول الغربية الكافرة في بلاد المسلمين.
رأيك في الموضوع