حصلت حركة بيجيدا الألمانية المناهضة للإسلام على 10 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البلدية في معقلها الأساسي مدينة درسدن، وهي نتيجة أفضل مما كان متوقعا للجمعية التي يتضاءل عدد المشاركين في مظاهرتها الأسبوعية بشكل مستمر. وفي أول مشاركة للجمعية في الانتخابات، حصلت مرشحة الحركة تاتيانا فيسترلنج على المركز الرابع بنسبة 9.6 بالمئة من الأصوات. هذا وقد أفاد استطلاع للرأي قامت به جامعة درسدن للتكنولوجيا أن تاتيانا سوف تحصل على 1-2 بالمئة من الأصوات. هذه النتيجة المفاجئة اعتبرت من الجمعية على أنها نجاح كبير، بيجيدا هي جمعية أوروبية وطنية ضد أسلمة أوروبا، تنظم مظاهرات أسبوعية في شوارع درسدن كان أضخمها مظاهرة بلغ تعدادها 25000 مشارك. تأسست الجمعية نهاية العام المنصرم ولكنها بدأت تضعف في الآونة الأخيرة نتيجة لفضائح داخلية تخص زعماء الحركة ولكنها ما زالت تستطيع جمع مؤيدين لها في مدن أخرى من ألمانيا، وفي الوقت نفسه تثير مظاهرات أخرى مضادة لها. وكانت تاتيانا 51 عاماً، قد دعت في خطاباتها أثناء حملتها الانتخابية إلى نهضة الحضارة الألمانية، كما وشجبت طالبي اللجوء السياسي الذين "تركوا عائلاتهم وأوطانهم لأن هنا يوجد مكان حسن للسكن ويحصلون على مساعدات من الدولة" على حد تعبيرها (الجارديان)
ا: بالنظر إلى العداء الشديد للإسلام في أوروبا والإيذاء المستمر للمسلمين في الغرب، والتخويف المستمر من الإسلام والمسلمين الذي يتم إيجاده في أذهان الناس ومشاعرهم، فإنه ليس من المفاجئ أبدًا أن تحقق الأحزاب المناهضة للإسلام شعبيةً متزايدةً في ألمانيا والدول الأوروبية الأخرى.
رأيك في الموضوع