نشر موقع (الدرر الشامية، السبت، 21 ربيع الأول 1439هـ، 9/12/2017م) خبرا جاء فيه: "دخل صباح، اليوم السبت، رتل عسكريّ للقوات التركية، مؤلف من عناصر وآليات وعربات عسكرية الأراضي السورية، عبر منطقة كفر لوسين بريف إدلب، وتوجه نحو ريف حلب الغربي،
وقالت مصادر محلية إن القافلة العسكرية التركية تتألف من 20 آلية عسكرية، تتضمن شاحنات وعربات من طراز "بردي ام" وعربات مصفحة، وعدد من الجنود، مضيفةً أن الرتل العسكري ذهب باتجاه مدينة "دارة عزة" غرب حلب".
الراية: يأتي توغل جيش تركيا أردوغان هذا في سوريا، وتغوله على أهلها تزامنًا مع غليان الأمة ومطالبتها بتحريك الجيوش لتحرير الأرض المباركة فلسطين إثر إعلان أمريكا نقل سفارتها من تل الربيع إلى القدس، ما يعني أن أردوغان كحال جميع حكام المسلمين، يصمون أسماعهم عن استغاثات المسجد الأقصى الأسير لتحريره من يهود ويكتفون بالشجب والاستنكار على استحياء، أما عندما يتعلق الأمر بمصالح أمريكا والدول الغربية فإنهم يستنفرون جيوشهم لتحقيق مصالح أسيادهم، وضرب المسلمين المطالبين بتحكيم شرع الله، والانعتاق من ربقة الغرب الكافر.
رأيك في الموضوع