نشر موقع (الجزيرة نت، السبت 8 صفر 1439هـ، 28/10/2017م) الخبر التالي: "أكد مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والاستجابة الطارئة أن المعاناة الإنسانية الرهيبة في اليمن تتطلب حلا سياسيا للأزمة، داعيا أطراف الأزمة وداعميهم إلى العمل على حماية المدنيين.
وقال لوكوك في مؤتمر صحفي عقده بمطار صنعاء اليوم السبت في ختام زيارته لليمن إنه وجه دعوة إلى جميع الأطراف في اليمن والأطراف الخارجية التي تدعمها وتؤثر عليها لاتخاذ مزيد من الإجراءات لضمان احترام القانون الدولي لحماية المدنيين، والحد من تدهور الأوضاع الإنسانية في البلد.
وأوضح المسؤول الأممي أنه طلب من رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر العمل على إيجاد حلول عاجلة لدفع رواتب العاملين في القطاع الصحي والمعلمين وموظفي الخدمة المدنية.
وأضاف أنه تمكن في زيارته من لقاء مئات اليمنيين في عدد من المحافظات اليمنية، وأنه استمع لقصص معاناتهم، وشاهد الدمار الذي خلفه القصف والقتال في الطرقات والجسور والمصانع والفنادق والمنازل.
وأكد أنه تمكن من لقاء عدد من العاملين في القطاع الصحي الذين لم يستلموا رواتبهم منذ أشهر، وكذلك شاهد طلاب المدارس الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى مدارسهم لعدم توفر الرواتب للمعلمين منذ أكثر من عام".
الراية: إن المعاناة الإنسانية الرهيبة في اليمن تتطلب حلا للأزمة فهذا صحيح، ولكنه ليس حلا سياسيا وفق مقاييس الأمم المتحدة، أي وفق مقاييس أمريكا التي تسيطر على منظمة الأمم المتحدة وتستحوذ على قراراتها، وإنما الحل الصحيح والناجع الذي ينهي الأزمة في اليمن وينقذ أهله ويوقف الصراعات الدائرة بينهم ويحقن دماءهم، فهو الحل الذي ينبثق من عقيدتهم. عقيدة الإسلام التي جعلت قتل نفس امرئ بغير حق جرمًا يعدل قتل الناس جميعا، وحرمت الاقتتال والنزاع ومنعت أسبابه، وعلى أهل اليمن الواعين المتمسكين بالإسلام أن يأخذوا على أيدي الظالمين المتصارعين وإرجاعهم إلى الحق، وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بها يكون خلاصهم وفيها تكون وحدتهم وعزتهم هم والمسلمون جميعا.
رأيك في الموضوع