سعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في خطاب للأمة "الأمريكيين" يوم الأحد الماضي، إلى طمأنة الأمريكيين بأن إدارته تبذل كل ما في وسعها لتقليل خطر الهجمات الإرهابية، بعد قيام رجل وزوجته في كاليفورنيا بما وصفه "مرحلة جديدة" من الإرهاب، وقال: "كان عملا إرهابيا يهدف لقتل أناس أبرياء".
وأضاف أنه ما من دليل على أن هجوم سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، الذي أودى بحياة 14 أمريكيا وأصاب أكثر من 17 آخرين، له علاقة بأي منظمة إرهابية أو بالإرهاب الدولي.وأكد أوباما في الخطاب الذي استعرض فيه استراتيجية بلاده في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أن "الهجوم مع هذا كان إرهابيا وإن من فعلوه اعتنقوا تفسيرا مشوها للإسلام"، الذي قال إنه "دين رحمة وتسامح"، متعهدا بتدمير تنظيم داعش أو أي منظمة إرهابية تحاول إيذاء بلاده.
وعبر الرئيس الأمريكي عن مشاركته الألم مع عائلات الضحايا، وقال إن مهمته "كقائد وكأب لطفلتين حماية أمريكا من التهديدات الإرهابية".
وأقر أوباما بأن "التهديد الإرهابي حقيقة، لكننا سنتغلب عليها. سندمر داعش وكل منظمة أخرى تريد أن تؤذينا. كلامنا لن يبعدنا عن قيمنا، بل سنفوز بالذكاء والقوة والقدرة على المقاومة والتكيف".
من ناحية أخرى، قال أوباما إن الحرب ضد داعش لا تعني دخول حرب برية في سوريا أو العراق، أو أن هناك حربا بين الولايات المتحدة والإسلام.
وأضاف أوباما "داعش لا يمثل الإسلام ولا المسلمين، هم أقلية قليلة. والمسلمون يرفضون هذه الأيديولوجية البغيضة". (موقع الحرة)
: إن الرئيس الأمريكي في خطابه للشعب الأمريكي أراد تهيئة المزيد من أجواء الخوف من "الإرهاب" ليجمع الشعب الأمريكي حوله في تنفيذ سياسته في العالم الإسلامي تلك السياسة التي تقوم على القتلوالتدمير وتفتيت البلاد وتقسيم العباد.. وأوباما عندما يقول لا يوجد حرب بين الولايات المتحدة والإسلام فإنه يكذب، فإن كل سياسات أمريكا تجاه العالم الإسلامي تدل على حقد كبير تجاه الإسلام والمسلمين، وأنهم يحاربون الإسلام وأفكاره وأحكامه وتحديدا فكرة إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع