حث وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازييف، زعماء المسلمين في فرنسا إلى تطوير "إسلام منفتح" لمواجهة ما أسماه الأفكار الظلامية لتنظيم الدولة التي قادت الشباب المسلم إلى العنف. في أول اجتماع لهم منذ مقتل 130 شخصًا في 13/11 قال الوزير لـ 400 زعيم وإمام وناشط مسلم أن "فرنسا ستعمل كل ما بوسعها لتعقب المجرمين، ولكنهم (المسلمين) فقط بإمكانهم الفوز بحرب الأفكار ضمن الإسلام". وقال أنور كيبيك رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي أن "الاجتماع غير العادي لعشر مؤسسات إسلامية وخمسة مساجد كبيرة تم تنظيمه لتوضيح استنكارنا الشديد لهذه الأفعال". وقد بدأ الاجتماع بقسم الولاء لفرنسا وانتهى بالنشيد الوطني الفرنسي لامارسييز. (رويترز)
: إن دعوة كازييف إلى تطوير "إسلام منفتح" ليست هي الأولى، فقد سبقتها جهود كثيرة من آخرين لتحقيق الأمر نفسه. إن الأمر المشترك بين كل تلك المبادرات هو علمنة الإسلام، ومنع ظهور الإسلام السياسي الذي يعتبر خطرًا وتهديدًا للسيطرة الغربية على العالم الإسلامي.
رأيك في الموضوع