وصل ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا يوم الأحد الماضي إلى دمشق بعد يومين من اجتماع فيينا..
وذكرت مصادر في الأمم المتحدة، أن دي ميستورا توجه لحضور اجتماعات في وزارة الخارجية السورية ولم تذكر المصادر تفاصيل أخرى عن الزيارة.
وكانت آخر زيارة قام بها دي ميستورا لدمشق في سبتمبر الماضي.
ويوم الجمعة الماضي، احتضنت فيينا اجتماعات لممثلين عن 17 دولة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وجمعت إيران التي تساند الرئيس السوري بشار الأسد مع السعودية التي تساند معارضين يقاتلون الأسد.
ودعا المشاركون إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، واستئناف المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة بين الحكومة والمعارضة، لكن الاجتماع فشل في الاتفاق على قضية شائكة، وهي الدور الذي يمكن أن يلعبه الأسد في سوريا مستقبلا. (أخبارك نت)
: من الواضح أن المبعوث الدولي يحمل إلى دمشق نتائج مؤتمر فيينا الذي توافقت فيه الأطراف الدولية والإقليمية على أن تكون سوريا دولة عَلمانية، وعلى المحافظة على "مؤسسات" الدولة، أي الجيش والمخابرات والقضاء وما شاكل ذلك.. المهم في هذا المجال أن يتنبه أهل سوريا إلى ما يُخطط لهم ولمستقبل بلدهم من قبل أعداء الإسلام والمسلمين وعلى رأسهم أمريكا. فأمريكا تريد أن تفعل في سوريا نفس ما فعلته في مصر حين استبدلت عميلا بعميل آخر، فتذهب تضحيات أهل سوريا سدى، بل تريد أمريكا أن تجعل من تلك التضحيات جسرا تعبر من خلاله إلى العميل الآخر الذي تهيئه لخدمة سياستها والمحافظة على نفوذها في سوريا كما فعل الأسد الأب ومن بعده ابنه. فهل يقبل أهل سوريا بذلك؟؟!! إن من يروّج للحل الأمريكي هو خائن لله ولرسوله وللمؤمنين ويجب على أهل سوريا أن ينبذوا أي شخص أو فصيل يجلس مع دي ميستورا، فإن مجرد الجلوس هو قبول بأن تكون أمريكا وسيطا في الصراع في سوريا مع أنها هي العدو الأول لأهل سوريا.. فالصبر الصبر يا أهلنا في سوريا فإن الله تعالى مع الصابرين.
رأيك في الموضوع