بعد مرور أكثر من 12 عاما على إسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، اعتذر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير عن "أخطاء" ارتكبت خلال حرب العراق عام 2003.
جاءت التصريحات "الصادمة" لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في مقابلة تلفزيونية قدم فيها اعتذاره عن الأخطاء التي ارتكبت خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في العراق عام 2003، وأدت إلى إسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين.
وقال بلير إن "حقيقة المعلومات الاستخبارية التي تلقيناها كانت خاطئة، لأنه وحتى مع استخدام صدام حسين للأسلحة الكيماوية ضد شعبه وضد آخرين، إلا أن ما ظننا أنه يمتلكه لم يكن موجودا بالصورة التي توقعناها".
واعتذر بلير أيضا عن أخطاء أخرى متعلقة بالتخطيط للحرب، وقال "أعتذر عن أخطاء أخرى متعلقة بالتخطيط، وبالتأكيد عن الأخطاء التي ارتكبناها حول الطريقة التي فهمنا بها ما يمكن أن يحدث بعد إزالة النظام". (روسيا اليوم)
: إن توني بلير يظن أنه باعتذاره يستطيع أن يخدع المسلمين بما يتعلق بالجرائم الكبرى التي ارتكبتها بريطانيا وأمريكا بحق العراق وأهله.. فهو اعتبر الجرائم الكبرى من مثل احتلال العراق وتقسيمه وقتل مئات الآلاف من أهله وتشريد الملايين منهم وإثارة النعرات المذهبية فيه مجرد خطأ يمحوه أن يقول "عفوا"!! إن الحضارة الغربية التي تقوم عليها بريطانيا وأمريكا وسائر الدول الغربية وما جاءت به من نظرة نفعية للحياة قد أوجدت الاستعمار، فسمحت تلك الدول لنفسها أن تقتل وتشرد وتدمر بلادا وتنهب ثرواتها دون رقيب أو حسيب... إن الدول الغربية لن يوقف ظلمها إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستحرر البلاد الإسلامية من نفوذ تلك الدول وستوجد رأيا عاما عالميا ضد الاستعمار في العالم كله في خطوة من سلسلة خطوات تؤدي إلى القضاء على الاستعمار بجميع أشكاله لتخليص العالم من شروره وشرور الحضارة الغربية التي أفرزته، ومن ثم لينعم العالم بعدل الإسلام ورحمته.
رأيك في الموضوع