رحب الأردن يوم الأحد الماضي بتصريحات رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو والتي تعهد من خلالها الإبقاء على الوضع القائم في المسجد الأقصى، معتبراً أنها "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وقال نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية ناصر جودة إن تصريحات رئيس الوزراء (الإسرائيلي) وتأكيده على التزامه بالحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى مرحب بها.
وأوضح جودة أن "الوصاية الهاشمية التاريخية ودور الأردن التاريخي ومسؤولياته في الحرم القدسي الشريف في قمة الأولويات الأردنية"، مؤكداً "دعم الجهود الرامية إلى عودة الهدوء ووقف العنف والإجراءات الاستفزازية واستئناف الجهود الرامية لمعالجة القضايا كافة عبر المحادثات الجادة".
وتعهد نتنياهو يوم السبت الماضي بالإبقاء على الوضع القائم في المسجد الأقصى، الذي اندلعت منه دوامة العنف المستمرة بين (الإسرائيليين) والفلسطينيين منذ بداية الشهر الحالي.
وأضاف نتنياهو أن (إسرائيل) تجدد التأكيد على التزامها، قولاً وفعلاً، بالإبقاء على الوضع القائم في جبل الهيكل من دون تغيير، مستخدماً التسمية اليهودية للمسجد الأقصى. (جريدة الحياة)
: لا يزال حكام الأردن يقومون بدورهم الخياني تجاه الأقصى وفلسطين، فموقفهم المرحب بـ "التهدئة" من قبل كيان يهود يدل على هذا. فنتنياهو جدد التأكيد على الإبقاء على الوضع القائم في المسجد الأقصى مطلقا عليه اسم "جبل الهيكل"، وهو ما يعني استمرار دخول يهود إليه وتقييد دخول أهل فلسطين إليه. وقد ذهب الأردن إلى حد اقتراح وضع كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى وهو ما يعني مراقبة دخول الفلسطينيين إليه، وهو الأمر الذي دفع بنتنياهو إلى الترحيب بهذا الاقتراح واعتبره أنه يصب في مصلحة (إسرائيل).. فإلى متى يستمر حكام الأردن في خياناتهم دون محاسبة؟؟ فإذا كان الذي يتحدث باسم الأقصى على شاكلة حكام الأردن وعلى شاكلة السلطة الفلسطينية وبقية حكام المسلمين فما الذي يمنع حكام كيان يهود من تقسيم الأقصى مكانيا وزمانيا بل والسيطرة عليه كليا؟؟ ألم يأنِ للمسلمين في الأردن وفي غيره من البلاد الإسلامية أن يقوموا بواجبهم بإسقاط حكام الخيانة ومبايعة خليفة للمسلمين يسير الجيوش لإنقاذ الأقصى وتحرير كل فلسطين؟؟!!
رأيك في الموضوع