نتقد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين «إخفاق دول مجلس الأمن الدولي في الضغط على جماعة الحوثي للاعتراف بالقرار الأممي 2216 الذي يطالبهم بالانسحاب من المدن وتسليم أسلحتهم، مضيفًا أن الحوثيين «يرفضون حتى هذه اللحظة الاعتراف بالقرار الأممي ويقيمون في فنادق بمسقط لإجراء مشاورات دون بادرة إيجابية باتجاه تنفيذهم القرار».
وأوضح ياسين في تصريحات لـ «الشرق الأوسط»، أن الحكومة اليمنية تواجه ضغوطًا من جهات (لم يسمها) من أجل «الرضوخ للأمر الواقع والجلوس في محادثات مباشرة مع من استخدم السلاح ضد شعبنا»، في إشارة إلى المتمردين الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح. (جريدة الشرق الأوسط)
: كلام وزير الخارجية اليمني فيه تلميح إلى الإدارة الأمريكية، من ناحية أنها هي التي تمارس الضغوط على الحكومة اليمنية الموالية للإنجليز للرضوخ والقبول بالحوثيين للمشاركة بشكل فاعل في الحياة السياسية اليمنية وفي مؤسسات الدولة. ولم يعد خافيا أن الحوثيين الموالين لإيران تستخدمهم أمريكا ليكون لها النفوذ في اليمن أو على الأقل لتشارك الإنجليز النفوذ هناك.
رأيك في الموضوع