بي بي سي - قال مسؤولون حكوميون إن عدد المشردين في الولايات المتحدة زاد بأكثر من 18 في المائة خلال عام 2024.
وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية، إن أكثر من 770.000 شخص يتواجدون في ملاجئ أو مساكن مؤقتة أو ليس لديهم مأوى.
ومع ذلك، فإن هذا العدد لا يشمل جميع المشردين، ولا يشمل أولئك الذين يعيشون مؤقتا مع العائلة والأصدقاء.
الراية: ليست أمريكا فقط هي التي تعاني من ظاهرة التشرد، بل أوروبا بأسرها؛ ففي تقرير صادر عن صحيفة الغارديان البريطانية السنة الماضية فإن ما يقرب من مليون شخص يبيتون بلا مأوى كل ليلة في جميع أنحاء أوروبا.
والزائر لباريس يفاجئه انتشار خيم المتشردين إذ قدر عدد الأشخاص الذين بلا مأوى في فرنسا بنحو 330 ألف شخص، بالإضافة إلى 4.1 مليون شخص يعيشون في سكن غير لائق.
مشاكل وأزمات عديدة تعصف بأمريكا وأوروبا وقد أصبح واضحا جليا فشلها في إيجاد حلول لها. ففرنسا مثلا بدل السعي لإيجاد حلول جذرية للمشردين وإنقاذهم قامت بإجلائهم وإخفائهم وقت الأولمبياد لتلميع صورتها، ليعودوا بعد ذلك إلى أماكنهم!
وعليه فلم يعد أمام المضبوعين من بني جلدتنا بالحضارة الغربية حجة ليطبّلوا ويزمروا لها وهي تترنّح أمام الأزمات التي تعصف بها بسبب عجزها وفشلها، وصار أوجب عليهم من أيّ وقت مضى قياسها وقياس الدول والأنظمة القائمة عليها، بمقياس الإسلام ليدركوا أنه هو المبدأ الصحيح والنظام الفريد القادر على إنقاذهم وإنقاذ البشرية جمعاء.
رأيك في الموضوع