في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2024م، أُجبر نحو 152 لاجئاً من الروهينجا على العودة إلى جنوب آتشيه بعد رفضهم في باندا آتشيه، عاصمة إقليم آتشيه بإندونيسيا. وقد نقلتهم الحكومة المحلية من منطقة ميانمار التي مزقتها الصّراعات من جنوب آتشيه سابقاً، بعد حوالي أسبوعين من وصولهم إلى المنطقة. واضّطر اللاجئون إلى السّفر مئات الكيلومترات مرةً أخرى بالشاحنات. ويتمّ إيواؤهم حالياً في مركز رياضي في جنوب آتشيه. وفي الوقت نفسه، في 12/11/2024م، ذكرت إذاعة آسيا الحرّة أنّ لاجئي الروهينجا الذين فروا من العنف والاضّطهاد في ميانمار أفادوا بأنهم اختطفوا وجنّدوا للقتال في الحرب الأهلية المستمرة في ميانمار لصالح كلّ من المجلس العسكري وجيش أراكان. ويقولون إنهم أُرسلوا إلى الخطوط الأمامية كدروع بشرية.
الراية: إنّ المأساة التي يعاني منها الروهينجا هي انعكاس لفشل النظام العالمي الذي يدير آسيا والعالم. إننا بحاجة إلى رؤية عالمية جديدة تمثل بديلا ينهي الأزمة والمعاناة المتعددة التي يعاني منها الروهينجا، وكذلك المسلمون في غزة وتركستان الشرقية وفي جميع أنحاء العالم. إنّ مشكلة الروهينجا لن تنتهي إلا بالدعم الكامل لهم! هذا الدعم لن يتجسد إلا من خلال الدرع والقيادة الحقيقية للمسلمين؛ الخلافة على منهاج النبوة، التي ستقيم نظاماً عالمياً جديداً، واستقراراً إقليمياً بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الكافرة المستعمرة، وتحرير أراكان، والتخلص من جبن الأنظمة في بنغلادش وإندونيسيا وماليزيا.
رأيك في الموضوع