ذكرت وكالة الأناضول أن الخارجية التركية نشرت بيانا يوم 9/7/2024 قالت فيه: "ندين قتل (إسرائيل) عشرات المدنيين الأبرياء في مدرسة لجأ إليها الفلسطينيون في مدينة خان يونس بغزة"، وقالت: "المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في خان يونس، واستهداف أربع مدارس هناك في الأيام الأربعة الماضية هي أدلة ملموسة على أن (إسرائيل) تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني".
الراية: إن النظام التركي يقول ذلك وهو لا يحرك ساكنا؛ فلا يقطع العلاقات مع كيان يهود ولا يعلن الحرب لإنقاذ الشعب الفلسطيني الذي طالما تغنى النظام بأنه شعب شقيق وتظاهر بتبني قضيته فخذله أيما خذلان. إن بيان الخارجية هذا مثير للسخرية، وهو قول الذي لا يريد أن يفعل شيئا لنصرة أهل فلسطين. علما أن القانون الدولي هو بيد أمريكا التي تدعم كيان يهود وهو قانون غربي جائر فاجر لا يطبق إلا على المسلمين وعلى الضعفاء فقط.
إن المعهود على النظام التركي خذلانه لقضايا المسلمين؛ فها هو قد خذلهم في سوريا وخدعهم والآن يسلمهم للنظام الإجرامي كما خذل أهل البوسنة في التسعينات من القرن الماضي وبقي يتفرج على المذابح، وأكثر ما فعله محاولة إرسال مساعدات إنسانية لهم كما يفعل مع أهل غزة اليوم بجانب المطالبة بمحاكمة مرتكبي الجرائم بعدما يرتكبونها ويبيدون عشرات الآلاف بل مئات الآلاف من المسلمين!
رأيك في الموضوع