قال موقع دويتشه فيله بتاريخ 12/06/2024م "فيما يحتفل اليمينيون المتطرفون بنجاحهم في انتخابات البرلمان الأوروبي والإعلان عن انتخابات جديدة في فرنسا وتصدر حزب "البديل" في شرق ألمانيا، يشعر ذوو الأصول المهاجرة في أوروبا بقلق وخوف على مستقبلهم ومكانتهم في المجتمع".
الراية: المهاجرون وعلى وجه الخصوص المسلمون منهم سيواجهون خطرا حقيقيا في أوروبا وليس من الناحية الاجتماعية فحسب، بل مشاكل أمنية تمس الأفراد والجماعات، فاليمين المتطرف لا يخفي كرهه وعداوته للإسلام والمسلمين. غير أن بقية الأحزاب ليس لديها برامج أو أفكار للحد من هذه الكراهية، بل على العكس من ذلك، فهم يركبون الموجة نفسها ويتبنون بعض أفكار اليمين لكسب الأصوات واستمالة الناخبين لصالحهم. ومن المعلوم أن سياسة الأحزاب الديمقراطية تبنى على المصالح وليس على أسس مبدئية من حيث الحق والباطل أو الصحة والبطلان، بل المصالح فحسب بغض النظر عن النتائج طويلة الأمد لأن السياسي أو الحزب يحسب حساب الفترة الانتخابية ويعمل لها ولا يعنيه ما وراءها إذا حقق نجاحا جزئيا أو مرحليا. والناظر المستنير يرى قرب انهيار هذه المنظومة الديمقراطية، لأنها مبنية على باطل، ومبدؤها يقوم على الأنانية والفردية، وهذه النتائج إنما هي ثمار هذه البذور الفاسدة، والأسس الباطلة.
رأيك في الموضوع