أفاد بيان صحفي بتاريخ 23/04/2024م، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان بأن مديرية استخبارات ولاية قندهار اعتقلت عدداً من حملة الدعوة من حزب التحرير/ ولاية أفغانستان خلال الاثني عشر شهراً الماضية. وبالإضافة إلى تعرضهم للتعذيب على أيدي ضباط المخابرات، فقد كانوا خلف زنزانات دون صدور حكم من المحكمة طوال هذه الفترة. إلى جانب ذلك، فقد أبلغ مسؤولو المخابرات في قندهار حملة الدعوة أنهم إما أن يتركوا الدعوة إلى الخلافة، وإلاّ فإنهم سيعانون من البؤس والسجن دون أي مدة محددة!
وفي بيان آخر بتاريخ 27/04/2024م أفاد المكتب الإعلامي في ولاية أفغانستان بأن مسؤولي الاستخبارات في النظام الحاكم في أفغانستان، بعد اعتقالهم حملة الدعوة من حزب التحرير في ولايات كابول وباكتيا وهيرات وهلمند، قاموا بتعذيبهم بشدة. ونتيجة للتعذيب الجسدي والنفسي الشديد، أصيب أحد حملة الدعوة من مقاطعة باكتيا باضّطراب عقلي شديد، وأصيب آخران من مقاطعتي هيرات وهلمند بفقدان جزئي للسمع. علاوةً على ذلك، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تمّ فصل 3 من حملة الدعوة من وظائفهم في المكاتب الحكومية لارتكابهم (جريمة!) الدعوة إلى الخلافة، وفي وقت لاحق تعرّضوا للمضايقة من خلال مراقبتهم، وفي إحدى الحالات اقتحموا منزل والد زوجته، فقط لأنه قام بزيارته. هذه الحالات ليست سوى بعض الأمثلة من مئات الحالات التي عانى منها حملة الدعوة من حزب التحرير في ظلّ النظام الحاكم الحالي خلال الأشهر الـ34 الماضية.
فيما اعتقلت قوات الأمن الأستاذ سيف الله مستنير رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان وعددا من أعضاء الحزب منذ نهاية شهر شعبان 1445هـ. وذنبهم أو جريمتهم الوحيدة هي الدعوة والكفاح من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة! وقد جرت هذه الاعتقالات بعد تجمع بعنوان "الخلافة؛ الإرث السياسي للنبوة" الذي نظم بمناسبة مرور 103 سنوات على هدم الخلافة، وهو تجمع أقيم مثله في بلاد إسلامية أخرى وبعض مقاطعات أفغانستان.
رأيك في الموضوع