أفادت نشرة الأخبار ليوم الجمعة 26/01/2024م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا بأن الحراك الثوري بدأ اليوم أسبوعه التالي بجمعة تحت عنوان ﴿وَكَفى بِاللهِ وَلِيّاً وَكَفى بِاللهِ نَصيراً﴾، وتواصلت، أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة في شهرها التاسع على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة عبر تحريك الجيوش وأهل القوة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. وفي السياق، صدر بيان لأهالي وأقارب الشيخ أحمد حاج محمد بعد مضي 100 يوم على اختطافه من قبل هيئة الجولاني عميل التحالف.
وفي السياق ذاته، وجه الشاب عبد الحي شيخ عبد الحي رسالةً إلى الرأي العام والمجاهدين المخلصين وأهل مدينة الأتارب وشرفائها بشكلٍ خاص، قال فيها: 263 يوماً على اعتقال والدي الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي من قبل هيئة تحرير الشام. 263 يوماً يدفعها والدي جزاءَ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى إسقاط النظام المجرم. الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي الذي كانت ثورته ضد طاغية الشام قبل ولادتي أصلاً حيثُ نجاه الله من زنازين وأفرعِ طاغية الشام قبل الثورة ليكون جزاؤه في هذه الثورة اعتقاله للمرة الثانية من قبل هيئة تحرير الشام دون أي تهمة. 263 يوماً بأكملها لم نرهُ فيها سوى 25 دقيقةً فقط. إضافةً إلى "تعذيبه" منعنا من رؤيته أو زيارته منذ ما يقارب الأربعة أشهر. فإلى كلِ مهتمٍ بالشأن العام (مجاهدين مخلصين وثائرين صابرين) هل هذا يرضي الله!! هل هذا يرضيكم!! أما الرسالة إلى قيادة الهيئة.. فإننا نطالبكم مجدداً أن أفرجوا عن والدي الأستاذ ناصر ابن الأتارب الحرة صاحب كلمة الحق. والحمد لله رب العالمين.
رأيك في الموضوع