أورد موقع روسيا اليوم بتاريخ 27/01/2023م بأن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، أكد أنه لن يتراجع عن أي كلمة قالها حول قطر، وأشار إلى أن الدوحة تستضيف وتمول "حماس" ويمكنها أن تضغط عليها.
الراية: زاد رئيس وزراء يهود في تبجحه أمام استخذاء حكام الخيانة، فبعد "الحرج" الذي يفترض أنه تلبس به بسبب تصريحات سابقة انتقد فيها قطر بقوة وأنها لا تصلح لأن تكون وسيطاً في مسألة الرهائن، ثم سربت هذه التصريحات، وكان يتوقع من قطر أن "تغضب"، ولكنها لم تفعل وأعلنت استمرار مساعيها من أجل الإفراج عن الرهائن اليهود باعتبارها مسألة إنسانية وليست سياسية كتبرير للاستخذاء! فزاد نتنياهو بأنه لن يتراجع عن أي كلمة قالها سابقاً بخصوص قطر واعتبر أن إيواءها لقيادات من حماس تقدح في نزاهة وساطتها.
ودخلت قطر ومصر في الضغط على حماس بخصوص رهائن اليهود في غزة سعياً منهما لإرضاء يهود، فاليهود يتبجحون ويزيد تبجحهم كلما رأوا مزيداً من استخذاء هؤلاء الحكام، فقطر التي لا تقيم علاقات مع كيان يهود يزور مسؤولوها كيان يهود وتستضيف قيادة الموساد اليهود ورئيس كيان يهود، وكيان يهود لا يرضى عنهم ويطالبهم بالمزيد، هذه هي حالة الحكام الذين يخونون أمتهم، فأمتهم تنتظر هلاكهم، وعدو أمتهم لا يحترمهم ويقدح فيهم!
رأيك في الموضوع