الجزيرة نت، 16/12/2023 - قال النائب الفرنسي توماس بورتس إن أكثر من 4 آلاف جندي في جيش يهود يشاركون في الحرب على قطاع غزة، هم فرنسيون مزدوجو الجنسية. وأشار بورتس إلى مسح أجرته شبكة "أوروبا1" كشف أن 4185 جنديا من الجنسية الفرنسية يُحشدون حاليا في جيش يهود على الجبهة في غزة.
وقال في منشور له على منصة إكس: إن هذه هي أكبر فرقة بعد الولايات المتحدة، وبالنظر إلى جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش (الإسرائيلي) في كل من غزة والضفة الغربية، فمن غير المقبول أن يشارك المواطنون الفرنسيون.
وطالب حكومة بلاده بإدانة مشاركة مزدوجي الجنسية من الفرنسيين في جرائم الحرب بأكبر قدر من الحزم، كما طلب من وزير العدل تقديم الأشخاص الذين يحملون الجنسية الفرنسية المدانين بارتكاب جرائم حرب إلى العدالة الفرنسية.
الراية: إذا كان المسلمون يعرفون جيداً حقيقة يهود وحقيقة مساندة دول الكفر لهم، وأنها توفر لهم ضمن ما توفر الجنسية الثانية، ثم تصبح مسؤولةً عنهم وتطالب بهم كما في مسألة المحتجزين في غزة، ولكن فرنسا التي نصبت نفسها قائدة أوروبا في محاربة الإسلام كانت تلاحق مزدوجي الجنسية من مسلميها الذي حاربوا في أفغانستان والعراق وسوريا ولا تسميهم إلا إرهابيين.
هذا هو الغرب الذي يريد منه ما تبقى من العلمانيين في الأنظمة الحاكمة في بلادنا أن يحل لنا قضايانا!
رأيك في الموضوع