وجد تقرير صادر في نيسان/أبريل 2007 عن جامعة ماريلاند بعنوان "الرأي العام الإسلامي حول السياسة الأمريكية"، وجد دعماً قوياً لإقامة دولة إسلامية واحدة والابتعاد عن القيم الغربية. يشير التقرير إلى أن "معظم المجيبين يعربون عن دعمهم القوي لتوسيع دَور الإسلام في بلادهم... تدعم الغالبية العظمى في معظم الدول أهداف طلب تطبيق صارم للشريعة، وترك القيم الغربية، وحتى توحيد جميع البلاد الإسلامية في دولة واحدة؛ الدولة الإسلامية".
وكشف مقال في مجلة إندبندنت، نُشر في عام 2015، أن البلدان التي حظي فيها الإسلام بالاحترام في القانون كان لها أكبر دعم لقانون الشريعة ليصبح القانون الرسمي للبلاد.
وفي استطلاع للرأي أجراه مركز بيو العالمي عام 2013 حيث أجرى مقابلات مع المسلمين في 39 دولة، وجد هذا الاستطلاع أن الأغلبية الساحقة في العديد من البلاد الإسلامية أيدت حقيقةَ أن الشريعة يجب أن تكون القانون الرسمي مع التركيز على ما إذا كان المسلمون يريدون قانون الشريعة ليكون القانون الرسمي والوحيد في بلدهم. وكانت النتائج كالآتي:
99٪ من المسلمين الذين تمت مقابلتهم في أفغانستان قالوا نعم. 82٪ في بنغلادش. 86٪ في ماليزيا. 72٪ في إندونيسيا. 86٪ في النيجر. 82٪ في جيبوتي. 71٪ في نيجيريا. في العراق كانوا 91٪. في باكستان كانوا 84٪. الأردن 71%، مصر 74%، تونس 56%، والمغرب 83%، وبلغت النسبة 89٪ في المناطق الفلسطينية، ومثلها الجزائر وسوريا، حتى في روسيا بلغت النسبة 42% من المسلمين هناك يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية.
الراية: هذه أرقام تكشف حقيقة مدى حب المسلمين لدينهم وثقتهم بأنه هو المخلص لهم من كل هذه الشرور التي وقعوا فيها.
إن حب المسلمين هذا لإسلامهم ورغبتهم في تطبيق أحكامه تحتم عليهم العمل لإقامة دولته؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ففيها صلاح أمرنا ورفعة شأننا وعزتنا وكرامتنا.
رأيك في الموضوع