صدر قرار من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، بخصوص الزي المدرسي الموحد جاء فيه منعُ غطاء الوجه، تزامناً مع بدء العام الدراسي في نهاية أيلول/سبتمبر الجاري. وتم توزيع الكتاب من الوزارة على مديريات التربية في جميع المحافظات. تضمن الكتاب السماح بغطاء الرأس بكافة أشكاله، حيث ورد فيه "ارتداء غطاء الرأس للطالبات اختياري، بشرط ألا يحجب الوجه، ولا يعتد بأي نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر، بما يخالف ذلك".
وقد تساءل بيان صحفي للقسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير متعجبا: هل يغيظ النقاب والمنقبات المسؤولين في الوزارة ليحظروه؟! أم أنها خطوة ضمن سياسة تشريعية تستهدف دين الله في نفوس أهل مصر؟! وخدمة لأجندات النسويات وتماشيا مع الرؤية الجديدة للأمم المتحدة التي تشرعن للفجور والانفلات وتريد فرض بنود اتفاقيات سيداو وبيجين في مصر بكل وسيلة ممكنة؟!
وأضاف البيان: إن أهل مصر جزء من أمة الخير، وهم رغم الكيد والمكر الذي يُمكر لدين الله في بلادهم لا زالوا متمسكين به، وثابتين على شعائره، وكل هذه الضربات الموجعة دلالة على أن العقيدة في نفوسهم حيّة والإيمان في قلوبهم صلب، وهم كسائر هذا الجسد متشوقون ليوم يعز الله فيه أهل طاعته ويذل أهل معصيته.
رأيك في الموضوع