أقدم جهاز الأمن الوقائي على اعتقال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين المهندس باهر صالح من بلدة بديا عقب صلاة الجمعة 1/9/2023م من أمام المسجد، في محاولة لكتم صوت الحق ومنع الكلمة الصادقة المعبرة عن الأمة وأهل فلسطين.
وإصرارا على غيها وجرمها أقدمت محكمة سلفيت يوم الاثنين 4/9 على تمديد اعتقال المهندس باهر صالح أسبوعاً آخر ظلماً وعدوانا، وسعياً فاشلا منها لإخماد صوت كل من يصدح بالحق وينكر على السلطة جرائمها.
من جانبه قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: إننا إذ نحمل السلطة المسؤولية عن سلامة المهندس باهر صالح فإننا نطالبها بالإفراج الفوري عنه، ونؤكد على أن هذه الاعتقالات لن تزيد الحزب وشبابه إلا إصرارا على مواصلة الصدع بالحق والوقوف في وجه كل ظالم.
وفي السياق ذاته نظم أهل وأقارب المهندس باهر صالح يوم الثلاثاء ٥/٩/٢٠٢٣م وقفة أمام محكمة سلفيت التي تنظر في طلب الإفراج عنه، ورفع المشاركون في الوقفة شعارات أكدوا فيها أن ما تفعله السلطة من تنسيق أمني هو جريمة وما يفعله المهندس باهر وحملة الدعوة هو إنكار واجب. ورفض المشاركون الاعتقال السياسي وطالبوا بالإفراج الفوري عنه.
رأيك في الموضوع