وفقا لنشرة أخبار الجمعة 11/8/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا، فإنه مع بداية شهره الرابع، بدأ الحراك الشعبي فعالياته يوم الجمعة تحت عنوان: بِسْمِ ٱللَّهِ مَجْر۪ىٰهَا وَمُرْسَىٰهَا، وتحت عنوان "على صخرة الحراك الشعبي ستتحطم مؤامراتكم" تواصلت الخميس فعاليات الحراك الثوري المتصاعد في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها مخابرات ما تسمى هيئة تحرير الشام، طالت الصادعين بالحق من وجهاء وعسكريين وعشرات من شباب حزب التحرير، وتخللها انتهاكات واسعة واقتحامات للبيوت وكشف للحرمات، وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك واستمراره، حتى تحقيق كافة المطالب.
وفي سياق متصل بالتآمر على ثورة الشام وأهلها رحلت السلطات التركية، الثلاثاء قبل الماضي، 250 لاجئاً سورياً من بينهم 73 امرأة وطفلاً عبر معبري تل أبيض وباب الهوى الحدوديين، وقال مصدر إن "الشرطة العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة حولت المرحلين إلى مراكز إيواء تحت الرقابة بهدف إخضاعهم للتحقيقات والدراسات الأمنية"، وذكر المصدر أن السلطات التركية سحبت كافة الثبوتيات القانونية من المرحلين مع أخذ بصمة العين واليد وإجبارهم على التوقيع على "قرار العودة الطوعية" لإظهاره أنه ترحيل كيفي وليس قسري، وتجاوز عدد المرحلين عبر المعابر التي تسيطر عليها المنظومة الفصائلية المرتبطة الـ2200 لاجئ سوري بزيادة قدرها 700 مرحل عن الفترة ذاتها من الشهر الماضي.
رأيك في الموضوع