أكد تصريح صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، أن جهاز مخابرات ما يسمى هيئة تحرير الشام أقدم الخميس 13/7/2023م، على اختطاف الشاب نور الدين الحوراني وذلك في منطقة سلقين بريف إدلب بعد أن ضربوه بشكل تشبيحي. وأضاف التصريح: لم يتوقف الأمر هنا بل ضربوا زوجته فأُغمي عليها من الضرب في الشارع، ثم ضربوا ابنه البالغ من العمر سنة ونصف السنة، في سابقة لم ترتكبها قبلهم إلا شبيحة المجرم بشار، ويأتي ذلك بعد التهجم على النساء في أريحا، واقتحام البيوت على النسوة في كللي ثم يأتي هذا الفعل ليكون حلقة من سلسلة جديدة من الأفعال القذرة التي تُمارس ضد حملة الدعوة وأهلهم. ويُعد هذا الاختطاف لنور الدين هو الثاني وذلك بعد أن تم اختطافه عام 2019 بعد اتفاق سوتشي بتسليم مناطق ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، حيث تم اختطافه وهو عائد من نقطة رباطه. وختم التصريح مؤكدا: إن هذه الأفعال القذرة والمدروسة التي يقوم بها جهاز المخابرات إنما تعكس حجم المؤامرة التي تنوي الهيئة تمريرها ليرضى عنها المعلم. وإن ما يُمارس اليوم على حملة الدعوة لهو أذان من الله أن ساعة النصر قد اقتربت، وأن نهاية العملاء قد أزفت وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
رأيك في الموضوع