ناس في مشارق الأرض ومغاربها، وعلى الرغم من الصراع الحضاري الذي يخوضه الإسلام وتقوم على أساسه السياسة الخارجية لدولته، دولة الخلافة، إلا أنه صراع من أجل الإنسانية، ورفعة البشر لما يليق بالإنسان من عيش كريم فاضل، وهو بأمرٍ من رب العالمين. ويكفي
إن الإسلام هو البديل الحضاري الذي تحتاجه البشرية جمعاء؛ لتخليصها من الصراعات التي أشقت الناس في مشارق الأرض ومغاربها، وعلى الرغم من الصراع الحضاري الذي يخوضه الإسلام وتقوم على أساسه السياسة الخارجية لدولته، دولة الخلافة، إلا أنه صراع من أجل الإنسانية، ورفعة البشر لما يليق بالإنسان من عيش كريم فاضل، وهو بأمرٍ من رب العالمين. ويكفي أن نظرة الإسلام لمعتنقيه نظرة سواسية وإخاء، يقول تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾؛ فالإسلام يصهر معتنقيه في بوتقة أفكاره ومفاهيمه، ويجعلهم سواسية لا فرق بينهم إلا بالتقوى، ثم يفرض عليهم تطبيق شرع الله في دولة تجمعهم بنظام وحدة، ويحرم تنصيب خليفتين، ويوجب وجود إمام واحد، أي دولة واحدة، ويحرم الخروج على الخليفة، ما يحافظ على وحدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها في دولة واحدة، تحمل دين الله إلى الناس كافة، ويمنع الانشقاقات الداخلية.
رأيك في الموضوع