أقدمت هيئة تحرير الشام يوم الأحد 7/5/2023م على اعتقال عدد من شباب حزب التحرير/ ولاية سوريا، منهم رئيس المكتب الإعلامي أحمد عبد الوهاب وعضو المكتب الإعلامي ناصر شيخ عبد الحي وعدد من الشباب حملة الدعوة في مناطق إدلب.
ويأتي هذا الاعتقال من قبل مخابرات الهيئة بعد يوم واحد من اعتقال الشاب عبد الرزاق المصري أبي النور في مدينة إدلب.
يُعتبر هذا التغول من مخابرات الهيئة هو الثاني لها وذلك بعد تغولها الذي كان عام 2019 الذي كانت مناسبته حينها تنفيذ مقررات مؤتمر سوتشي التي وقع عليها المعلّم التركي، واليوم يأتي هذا التغول ليعيدنا بالذاكرة لما حصل، وليؤكد أن هناك مرحلة جديدةً يراد فيها طعن الثورة بالتطبيع مع النظام المجرم والسير في الحل السياسي القاتل.
وعليه كان لا بد، بنظرهم، من خفض الأصوات التي قد تقف بوجه هذه المؤامرة.
ليعلم أهل الثورة أن هذا التغول ليس المقصود فيه حملة الدعوة من شباب حزب التحرير وأصحاب كلمة الحق فقط، ولكنها رسالة مفادها أن هذا سيكون مصير من يقول كلمة الحق ومن يقف أمام تنفيذهم لأوامر أسيادهم.
يا أهل الثورة: إنكم مقبلون على مرحلة خطيرة من عمر ثورتكم عنوانها كما ذكرنا لكم سابقاً "التطبيع والمصالحة"، فآن لكم أن تنتفضوا وتقولوا كلمتكم تجاه ما يحدث وأن تمنعوا هذا المخطط الخبيث الذي يُحاك.
إن مثل هذه الاعتقالات من قبل الظلمة لن تزيد شباب الدعوة إلا ثباتاً، ولن تثنيهم مثل هذه الأفعال عن قول كلمة الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى يكرم الله الدعوة وشبابها وأمتنا جمعاء بالفرج القريب وإقامة حكم الله في ظل خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية سوريا
رأيك في الموضوع