أكد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل): أن تمديد مجلس الأمن لبعثة يونيتامس يعني سنة أخرى من وصاية الدول الاستعمارية الصريحة على البلاد، ورفدها بالأدوات الإقليمية، لفك الاشتباك بين أداتي الاستعمار الدولي؛ العسكر المدعومين من الاستعمار الحديث؛ أمريكا، وبين المدنيين العلمانيين المرتبطين بالاستعمار القديم؛ بريطانيا. وإزاء هذا التمديد، واقتباساً من مشروع دستور دولة الخلافة، أكد أبو خليل في بيان صحفي على الحقائق الآتية: أولاً: حرم الإسلام أن يكون للكافرين على المؤمنين سَبِيلاً. ثانياً: المنظمات التي تقوم على غير أساس الإسلام، أو تطبق أحكاماً غير أحكام الإسلام، لا يجوز للدولة أن تشترك فيها، لأنها تقوم على الأساس الرأسمالي العلماني؛ علاوة على أنها أداة في يد الدول الكبرى ولا سيما أمريكا. ثالثاً: لا يجوز لأي فرد، أو جماعة، أن تكون لهم علاقة بأي دولة من الدول الأجنبية مطلقاً. وختم البيان مؤكدا: إن هذه الدويلات الوطنية الوظيفية، التي أنشأها الكافر المستعمر في بلاد المسلمين، وهذا الوسط السياسي العميل، لن ينهضوا بأمتنا، وإنما الذي يقوم بذلك هو دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقطع دابر الكافرين، وتقتلع نفوذهم، وتقيم العدل، وترعى شئون الأمة بأحكام رب العالمين.
رأيك في الموضوع