دعا حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين جيوش الأمة للتحرك والتصدي لأعداء الإسلام والمعتدين على جناب النبي الأكرم ومقامه الشريف، كما عزا الحزب استهانة الأعداء بمقدسات الأمة وعقيدتها إلى تخاذل حكام المسلمين وجبنهم وتقاعسهم عن نصرة الدين.
جاء ذلك في كلمة ألقيت في باحات المسجد الأقصى المبارك عقب صلاة الجمعة 10/6/2022. وجاء في الكلمة أن مسؤولية الجيوش تكمن تجاه عقيدة الأمة ومقدساتها، وأن الاعتداء على العقيدة والمقدسات لا يكون الرد عليه إلا بإعلان الجهاد في سبيل الله، وما سوى ذلك هو تفريط وخذلان.
واعتبر الحزب أن ارتهان جيش باكستان وجيش مصر وجيوش بلاد المسلمين لأمريكا والحكام العملاء جعل هذه الجيوش ذليلة فاقدة للقيمة والفاعلية وفاقدة للإرادة ما جرأ أعداء الإسلام على كل الحرمات لينتهكوها.
وتساءل الحزب: هل من قائد فذ ومجاهد عظيم يأخذ على عاتقه تحرير هذه الجيوش من التبعية لأعداء الإسلام؟! هل من قائد رباني يقود هذه الجيوش في ميادين الجهاد نصرة للإسلام ولرسول الله ﷺ؟!
ودعا أبناء الأمة في الجيوش ليقوموا بواجبهم عسى الله أن يخرج من بينهم رجالا أتقياء من الضباط والأركان يجددون سيرة خالد بن الوليد وقتيبة بن مسلم وصلاح الدين.
رأيك في الموضوع