أكد بيان صحفي صادر عن القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن: الاعتداءات وعمليات التنكيل التي تتعرض لها الأسيرات في سجون كيان يهود تدق ناقوس الخطر، حيث تمادى هذا الكيان في غيه حتى تجرأ سجانوه على التنكيل بأسيرات عزلاوات ونزع الخمار عن رؤوسهن. وكلّ هذه الجرائم والتنكيل يحصل ولا نسمع صوتاً للمؤسسات النسوية ودعاة سيداو، فالأسيرات لسن من أولوياتهم، ولسن على أجندة الممول الذي يملي عليهم فيم يتحدثون، وأية برامج إفسادية يُنفذون. إنّ هذه الاعتداءات كفيلة بأن تجعل الدماء تغلي في عروق الأمة الإسلامية وتذكرها بواجبها تجاه مسرى رسولها ﷺ والعمل على تحريره وتحرير الأسرى والأسيرات في سجون كيان يهود، فالسلطة الفلسطينية والأنظمة في بلاد المسلمين متخاذلة متآمرة تسارع لتطبيع علاقاتها مع كيان يهود، ولا يُرجى منها تحرير ولا نصرة مظلوم، ونحن نوقن أنّ الشعوب في واد وحكامها في وادٍ آخر. وأكد البيان: إنّ كيان يهود لم يكن ليجرؤ على ارتكاب هذه الجرائم لو كانت للمسلمين دولة يحكمها معتصم يجهز جيشاً استجابة لصيحة امرأة مسلمة أسرها الروم، دولة تحمي الأرض والعِرض ولا تقبل التفريط بهما. يا جيوش المسلمين: مَن منكم ينال هذا الشرف العظيم، شرف نصرة دين الله ونصرة العاملين لإعزازه بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؟ واعلموا أنّكم ملاقو الله غداً وسيحاسبكم على تخاذلكم عن نصرة المستضعفين وتلبية صرخاتهم، فهل أعددتم جواباً لهذا اليوم؟!
رأيك في الموضوع