في أقل من عام في منصب رئيس جمهورية تنزانيا، حصلت سامية سولو حسن على قروض بنحو 3 مليارات دولار تشمل القروض الميسرة وأموال الإغاثة التي تم حصول تنزانيا عليها من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الأفريقي للتنمية. وفي هذا الصدد، قال بيان صحفي أصدره الجمعة، 31/12/2021م الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا الأستاذ مسعود مسلم: إن جميع المؤسسات المالية الدولية، سواء البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي، الأوروبي أو الصيني أو بنك التنمية الأفريقي، ليست سوى مؤسسات رأسمالية بطبيعتها ولا يُقصد منها أن تكون مفيدة لأفريقيا والدول النامية، بل لديهم أجندة استغلالية من خلال فرض سياسات استغلالية بالقوة مثل برامج التكيف الهيكلي التي جلبت الخراب والدمار للاقتصادات والناس. فالديون حالياً هي أداة من أدوات الاستعمار الجديد المتدافع بين الولايات المتحدة وأوروبا والصين لإخضاع واستغلال الموارد والثروة الأفريقية الضخمة من خلال مباركة سياسيي الدول النامية على حساب الفقراء أكبر المتضررين والذين يتحملون العبء من خلال الضرائب لتسديدها. ولفت البيان إلى: أنه في بعض الدول النامية تفقد حتى البنى التحتية الحيوية بفشلها في سداد ديونها الخارجية الضخمة في الوقت المحدد. القائمة بمثل هذا الوضع طويلة مثل زامبيا وأوغندا وسريلانكا... وغيرها. وختم البيان مشددا على: أنه يجب على الدول النامية بما في ذلك تنزانيا أن تدرك أن العالم بحاجة إلى مبدأ الإسلام العادل الذي يمتلك تعاملات اقتصادية عادلة، وليس المبدأ الرأسمالي الاستغلالي. وإن الإسلام في ظل دولة الخلافة سينقذ العالم والإنسانية بشكل عام من كل الأغلال الاستغلالية.
رأيك في الموضوع