وجه حزب التحرير/ ولاية تونس همسة للشعب التونسي تحت عنوان: "شعار الثورة كان ولا يزال الشعب يريد إسقاط النظام"، أكّد من خلالها أن النظام الذي ثار عليه الناس في 17 كانون الأول/ديسمبر 2010 كان نظاما علمانيا تابعا للغرب، كما بيّن أن الشعب حين نادى بإسقاط النظام هو قطعا لا يدعو للفوضى بل يريد نظاما بديلا يضمن العدل والحقوق والنهوض الاقتصادي، وهذا لا يكون إلا بنظام نابع من عقيدة الشعب، أي بالإسلام وحكم الإسلام في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، ودعا حزب التحرير الشعب التونسي إلى السير معه في طريق الانقياد لله ولكتابه ولسنة رسوله ﷺ للفوز في الدنيا والآخرة.
رأيك في الموضوع