أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: أن حكام باكستان العملاء يستغلون الأزمة الإنسانية الحادة في أفغانستان، من أجل إجبار نظام طالبان على تشكيل حكومة على النمط الغربي. ويتمّ هذا من خلال اجتماع استثنائي لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي، والتي هي منتدى لمنع وحدة المسلمين الحقيقية، من خلال الخلافة. وقال في بيان صحفي: إنّ الحكام العملاء لم يعترفوا بعد بحكومة طالبان، بعد أن سارعوا في التسابق للاعتراف بالنظام الدمية لأمريكا أثناء احتلالها لأفغانستان. وأضاف البيان: إن هؤلاء الحكام جميعهم يتحدثون بلسان أمريكا، والوعد بتقديم قليل المساعدة، في ظل ظروف مهينة، يرقى إلى مرتبة الرشوة الهزيلة لإجبار حكومة طالبان على تقديم المزيد من التنازلات. وخاطب البيان القوات المسلحة الباكستانية: أفغانستان وباكستان مجتمع واحد من حيث الدين والجغرافيا والتاريخ. وسوف يتم سؤالكم يوم القيامة عن جوع وفقر أطفالنا هناك. فدعمهم لا يقع على عاتق المجتمع الدولي، بل على عاتق الأمة الإسلامية. فاقتلعوا هؤلاء الحكام الموالين لأمريكا، واستعيدوا درع الأمة من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة. وأكد البيان: إنّ مسلمي أفغانستان وآسيا الوسطى والشرق الأوسط مستعدون للترحيب بكم. والأمة تنتظر خليفتها الذي يحمي بلاد المسلمين، وينشر رسالة الإسلام إلى العالم أجمع.
رأيك في الموضوع