ألقى عبد الملك بدر الدين الحوثي كلمة متلفزة يوم الثلاثاء 29 رمضان عشية ثاني أيام العدوان على المسلمين في المسجد الأقصى بالقدس، معبراً عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ووقوفه معه بشكل تام، وبقائه في حالة استعداد تجاه كل الاحتمالات والتطورات وحسب اللازم، وتنسيقه المستمر مع الإخوة في حركات المقاومة في فلسطين ومحور المقاومة، ومتابعته باهتمام كبير التطورات على الساحة الفلسطينية إثر التصعيد الذي يقوم به كيان يهود واستهدافه المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، وتنديده بما يجري في المسجد الأقصى بفلسطين، بحسب قوله.
تعقيبا على ذلك أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية اليمن بيانا صحفيا قال فيه: عبد الملك الحوثي بكلماته هذه أضاف نفسه إلى الطابور الطويل من حكام المسلمين المتخاذلين عن تطهير المسجد الأقصى من دنس يهود بتجهيز الجيوش والقتال للقضاء على كيان يهود الغاصب لفلسطين، والمتاجرين بقبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين. فقد دعا عبد الملك كأسلافه من الحكام أهل اليمن إلى المبادرة بالتبرعات المالية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأنه سيقوم بتسليمها إلى ممثلي المقاومة الفلسطينية بصنعاء...
يا عبد الملك أنت وأمثالك - في محور المقاومة - صارت لكم جيوش، فانضممتم إلى من سبقكم من حكام المسلمين ولم تحركوها لقتال كيان يهود في فلسطين، واخترتم قتال المسلمين بها، وليس لكم إلا قتال يهود إن كنتم صادقين، فحرك جيشك ولجانك الشعبية لقتالهم في فلسطين، فالفرصة سانحة أمامك لتطبيق شعار "الموت لإسرائيل" عملياً وإلا فأنت مجرد تاجر جديد انضممت إلى من سبقوك من حكام المسلمين.
رأيك في الموضوع