في سياق تصفية الجهاد الأفغاني وسقوط حركة طالبان في شرك المفاوضات الأمريكية، وعقب تهدئة لمدة سبعة أيام انتهت يوم الجمعة. وقعت أمريكا وحركة طالبان يوم السبت ما يسمى باتفاق إحلال السلام في أفغانستان، بمشاركة وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو والملا عبد الغني برادر نائب الشؤون السياسية لحركة طالبان، وعن الأعراب عرابي الاتفاق شارك وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. كما شارك مسؤولون عن 18 دولة أبرزهم وزيرا خارجية باكستان وتركيا، إضافة إلى مشاركة أربع منظمات دولية. وعلى صعيد فضح أمريكا لعملائها ودورهم في إحرازها هذا النصر السياسي بعد إخفاقها العسكري طوال 18 عاماً، أكد ترامب في بيان للبيت الأبيض، أن الاتفاق مع طالبان ثمرة جهود شاقة بذلها من قاتلوا بشدة في أفغانستان لصالح الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الاتفاق خطوة مهمة لإحلال سلام دائم في أفغانستان الجديدة الخالية من القاعدة وتنظيم الدولة وأي جماعة (إرهابية) تسعى لإلحاق الأذى بواشنطن، وفق تعبيره. ومن أجل ترسيخ أقدام أمريكا وبالتزامن مع توقيع الاتفاق وصل العاصمة الأفغانية كابل وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، لإجراء مباحثات مع الرئيس أشرف غاني.
رأيك في الموضوع