أكد حزب التحرير/ ولاية لبنان أن الحكومة اللبنانية التي أعلن عن تشكيلها مساء الثلاثاء 21 كانون الثاني، جاءت بعد تلاعب شياطين السياسة بالحَراك العفوي وأهله، وتثبيت سعر صرف الليرة اللبنانية في السوق الموازية، بألفي ليرة لكل دولار. وذلك عقب الزيارة الخفية لرجل الخزانة الأمريكية ريتشارد هارفي! وقال حزب التحرير/ ولاية لبنان، في نشرة أصدرها الخميس 23/01/2020م، بعنوان (تمخض "العهد" فولد حكومة دياب! بوزراء من أتباع الطبقة السياسية أُدْخِلوا من كل باب!): إن الحكومة جاءت بعد صولاتٍ وجولاتٍ في الشارع، تضغط على من يتدللون على حزب إيران المتحكم بالبلد، ومن خلفه أمريكا، عبر الدولة الدائرة في فلكها إيران، أو عبر عميل أمريكا في الجوار، نظام الطاغية أسد، الذي تسعى إدارة أمريكا لإنقاذه عبر الرئة اللبنانية، بعد التردي الكبير لليرة السورية، والخشية من تجدد ثورة الناس هناك. ووصفت النشرة التشكيلةَ الحكوميةَ، بما وصفها الشارع المنتفض: حكومة (تكنو محاصصة)، حكومة اختصاصيين ظاهرياً، وحقيقة، حكومة تمثل حصص السياسيين، كُرمى لعيون ورضا سيدهم الأمريكي. ولفتت النشرة إلى: أنها حكومة تمرير الوقت، وهي وليدة النهج الأمريكي في رفض تغيير منظومة عملائها، وما حصل في سوريا ومصر وما يحصل في العراق ليس ببعيد. وختمت النشرة مخاطبة الناس: لا تغيير من داخل هذه المنظومة، ولا إصلاح مع ساسةٍ من أمثال هؤلاء أو من جنسهم، إنما الحل هو قلبُ هذه المنظومة كاملةً على رؤوس هؤلاء، واستبدالُ منظومةٍ بها، تمثلكم جميعاً، ولا نراها إلا منظومة رب العالمين، والتحاقُكم بركب التغيير في المنطقة عموماً وبلاد الشام خصوصاً، الداعي لإقامة نظام عدلٍ ورشدٍ، خلافةٍ راشدةٍ على منهاج النبوة، ترعى شؤون الناس، كل الناس.
رأيك في الموضوع