نشر موقع (روسيا اليوم، الخميس، 28 جمادى الأولى 1441هـ، 23/01/2020م) خبرا جاء فيه: "أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس فرض عقوبات جديدة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي على السلطات السورية بقيادة الرئيس، بشار الأسد، لمواصلة "الضغط على نظامه".
وقال المبعوث الأمريكي المعني بشؤون سوريا والتحالف الدولي لمكافحة "داعش"، جيمس جيفري، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس: "أتوجه الأسبوع المقبل إلى بروكسل لمناقشة العقوبات والقضايا الاقتصادية الأخرى الخاصة بمواصلة الضغط على نظام الأسد".
وأضاف جيفري: "سنتحدث بالطبع مع الأوروبيين الذين يطبقون أيضا عقوبات ضد نظام الأسد ويدرسون فرض أخرى إضافية، وسنتبادل الآراء حول ذلك"."
الراية: منذ تسع سنوات وأمريكا ترعد وتزبد، وتهدد وتتوعد؛ لتغطية إجرامها في مد نظام الطاغية بشار أسد بكل أسباب الحياة من وراء ستار. فكان أن أوكلت مهمة القصف والقتل والبطش والتدمير لروسيا وإيران وحزبها في لبنان، وأوكلت مهمة المكر والخبث بأهل الشام واستيعاب الفصائل المسلحة لنظام تركيا أردوغان، الذي ألجم بماله السياسي القذر بنادق قادة المنظومة الفصائلية، فباتوا لا يتحركون إلا ضمن إطار ما يسمح به الداعم وما يرسله من تعليمات. لذلك كله، فقد آن لعناصر الفصائل المخلصين أن ينعتقوا من نير الذل والمهانة الذي امتهنه قادتهم المرتبطون، وآن لهم أن يكفروا بالداعمين، ويجتمعوا على قلب رجل واحد، خلف قيادة سياسية مخلصة واعية ذات رؤية ومشروع منبثقين من عقيدتهم الإسلامية، ترسم خطة وطريق السير نحو الساحل والعاصمة، لإسقاط نظام الكفر وإقامة دولة الإسلام، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، نعز فيها، وتنتقم لدماء شهدائنا، ولمثل هذا فليعمل العاملون.
رأيك في الموضوع