جدد حزب التحرير في ولاية سوريا الدعوة لتصحيح مسار ثورة الأمة في الشام، ودعا إلى تحصين الحراك الحالي، وقال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا، إن ما وصلت إليه ثورة الشام مؤخرا لا يتناسب أبدا مع حجم التضحيات التي قدمتها، خاصة وقد تبين الآن للجميع بأن الأموال التي تقدم لقيادات الفصائل لم تكن إلا ثمنا لمصادرة قرارهم وأسر إرادتهم، بل أصبحت هذه القيادات تمارس على أهل الشام التضييق والظلم والقمع والتسلط الذي خرجوا ضده، مما دفع أهل الشام للتحرك من جديد؛ وشدد البيان: حتى لا يكون هذا الحراك؛ شأنه في ذلك شأن الحراك ضد طاغية الشام الذي تم احتواؤه ومن ثم امتطاؤه وحرفه عن مساره، لا بد من تحصينه، بجعل ثوابت الثورة مرتكزا له وهي: إسقاط النظام، ومن ثم إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي بشر بعودتها رسول الله e، والتحرر من دول الكفر، وهذه الثوابت لا يمكن تحقيقها إلا بقطع العلاقة مع ما يسمى بالدول الداعمة وعلى رأسها النظام التركي؛ الذي بان للجميع تآمره على ثورة الشام، ومن ثم تبني مشروع سياسي واضح منبثق من عقيدة الإسلام، وتبني قيادة سياسية واعية ومخلصة؛ تعمل على توحيد جهود المخلصين تحت راية رسول الله e؛ تسير الحراك وفق المشروع السياسي، مشروع الخلافة الراشدة الحقة. هذه هي أهم خطوات تصحيح مسار الثورة للوصول بها إلى بر الأمان.
رأيك في الموضوع