نشر موقع (رويترز، الخميس، 20 محرم 1441هـ، 19/09/2019م) خبرا جاء فيه: "استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) يوم الخميس في مجلس الأمن الدولي للمرة الثالثة عشرة فيما يتعلق بالملف السوري لتمنع بذلك المصادقة على مشروع قرار يدعو للهدنة في شمال غرب سوريا لأنه لا يستثني الهجمات على الجماعات المتشددة المدرجة على قائمة الأمم المتحدة السوداء.
كما دعمت الصين الموقف الروسي بمنع القرار. وهذه هي المرة السابعة التي تستخدم فيها الصين الفيتو بشأن الصراع السوري. وامتنعت غينيا الاستوائية عن التصويت. أما الدول الأعضاء الباقية في مجلس الأمن الدولي وعددها 12 دولة فقد صوتت بالموافقة".
الراية: ماذا سيتغير بعد اجتماع الذئاب في مجلس الأمن عقب اجتماع ثلاثي الإجرام في أنقرة؟ لن يتغير شيء سوى سفك مزيد من دماء أهل الشام الزكية. بينما البلاد تُسلم لمجرم العصر طاغية الشام بالحرب والدمار أو بالهدن والمفاوضات، ولا غرابة في ذلك فهم جميعهم أعداء ثورة الشام وأهلها. ولكن السؤال الذي يفرض نفسه بقوة هل حقاً ما زال بين أهل الشام من ينتظر مقرراتهم، ويظن أنهم سيقدمون لهم خيرا، رغم تاريخهم الحافل بالخذلان والإجرام؟!
يا أهل الشام! عليكم أن تتداركوا ثورتكم قبل أن تتخطفها أيادي المجرمين الماكرين، بدءاً بالوعي على ما يُحاك لكم، والتحرك بالاتجاه الصحيح حيث العمل وفق أوامر الله، والتبرؤ ممن هم سواه، وليجتمع المخلصون من المجاهدين ليقلبوا الطاولة على المتآمرين، لا أن ينتظروا هجوم المجرمين فيقفوا عاجزين أمام آلة الإجرام في ظل قادة المحور الواحد.
رأيك في الموضوع