نشر موقع (الجزيرة نت، الأحد، 23 محرم 1441هـ، 22/09/2019م) خبرا جاء فيه: "تواصلت المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في عدد من المدن المصرية، في حين دفعت السلطات بتعزيزات أمنية في القاهرة وشنت حملة اعتقالات واسعة. وقد شهدت مدينة السويس مظاهرات حاشدة ردد المتظاهرون خلالها شعارات مناوئة للرئيس. وأطلقت الشرطة المصرية الغاز المدمع لتفريق المتظاهرين، وأغلقت بعض الشوارع المؤدية إلى ميدان التظاهر، حيث تركزت المظاهرة في وسط المدينة، وذلك بعد مظاهرات خرجت للغرض نفسه أول أمس.
كما شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية شمال العاصمة المصرية مظاهرات لليوم الثاني تطالب برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشهدت مدينة نجع حمادي في محافظة قنا مسيرة شبابية هي الأولى في صعيد مصر منذ بدء الاحتجاجات الأخيرة التي تطالب برحيل الرئيس المصري.
وردد الشباب المشاركون في المسيرة شعارات ضد نظام السيسي تطالب بالتغيير الشامل، وقد أظهرت صور بثها ناشطون إقدام قوات الشرطة على اعتقال عدد من الشباب المشاركين في المسيرة.
وفي بورسعيد شمالي مصر، خرجت مسيرة طالب المتظاهرون خلالها برحيل الرئيس، ورددوا هتافات ضده، منددين بتردي الأوضاع المعيشية.
الراية: إن الحل الوحيد الذي يضمن نجاح أي ثورة في بلاد المسلمين هو حملها لمشروع الأمة المتمثل في تطبيق الإسلام في دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ونصرتها من أهل القوة والمنعة المخلصين من أبناء الأمة في الجيوش، وما دون ذلك هو حفاظ على ارتهان البلاد للغرب وبقائها في ربقة التبعية، وهذا هو المشروع الذي يقدمه للأمة حزب التحرير ويدعو المخلصين من أبناء الأمة لحمله واحتضانه ويستنصر في سبيل ذلك المخلصين من أبناء الأمة في الجيوش ليوضع موضع التطبيق كاملا شاملا غير منقوص، وقد صارت فكرته رأيا عاما في الأمة التي تحب دينها وترغب في العيش تحت مظلته.
وحزب التحرير يضع هذا المشروع بين أيديكم يا أهل الكنانة بجاهزيته الكاملة للتطبيق فورا وأنتم على أعتاب موجة ثورية جديدة ليكون البديل الذي يحقق طموحكم ويعالج جميع مشكلات حياتكم علاجا حقيقيا وليس وهما وسرابا كالذي تبيعكم الرأسمالية إياه، فاحملوه فأنتم أهله وأولى بحمله، وليكن هذا مطلبكم الذي لا تحيدون عنه، فبه يرضى عنكم ربكم وفيه وحده خلاصكم ونجاتكم من براثن الغرب وأدواته ونظامه العفن، فليكن غايتكم عسى الله أن ينجز بكم وعده فتكون الخلافة الراشدة الثانية على أيديكم فتفوزوا فوزا عظيما.
رأيك في الموضوع