أكّد حزب التحرير/ ولاية لبنان أن الدولة اللبنانية، بكل وزاراتها وكل نوابها، ما زالت تظهر عمق استهتارها بالناس فتستخدم أكثر الأساليب تخلفاً في التعامل مع النفايات، في مطامر الموت في طرابلس، وهو من واجب الدول التي تتمثل رعاية شؤون أفرادها لا جباية ونهب جيوبهم، وهذا ما سيكون قريباً بإذن الله، في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حيث ستعمل على كثير مما يزخر به الإسلام من حلولٍ عمليـةٍ تحتاج لسلطـةٍ تنفيذيـةٍ مخلصـةٍ صادقـةٍ تمثل دين الناس وتطلعاتهم. وقال حزب التحرير/ ولاية لبنان في نشرة أصدرها الجمعة، 16 آب/أغسطس الجاري، إنا مدركون لعمق فساد السلطة، والكيان بأصله، الذي أقامه الغرب الكافر المستعمر، ونَصَبَ عليه زمرةً من الفاسدين، يخدمون مصالح أسيادهم، ثم جيوبهم وحساباتهم المصرفية، فلا يتماهى مع هذه السلطة ويتعايش معها إلا من كان من جنسها، وعلى فسادها! لكننا ما زلنا نرى بارقة الأمل في الناس، كأمثال الذين لبوا نداء الاعتصامات في الفوار وتُربل، فعوَّقوا تنفيذ مشاريع الموت والدمار في مناطقهم... فلا يخيفنكم ما تُهدد به السلطة، ودعت النشرة إلى استمرار الاعتصامات، ومنع شاحنات النفايات من الوصول إلى المناطق التي يراد جعلها مكباتٍ ومطامر، وفضح السياسيين الذين خدعوا الناس، بفتح الطرقات وزعم إلغاء المكب!
رأيك في الموضوع