نشر موقع (وكالة وفا، الاثنين، 18 ذو الحجة 1440هـ، 19/08/2019م) خبرا ورد فيه: "رحب قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، بفتوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح المغربية الشيخ أحمد الريسوني، التي قال فيها "ليس كل من زار القدس مطبعا.. ولهذا أعتذر من الفلسطينيين"، بسبب ما سماه "تقصير" المسلمين في دعمهم لإخوانهم بالبيت المقدس، معتبرا أن زيارة فلسطين ليست تطبيعا.
وقال الهباش، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن الدعوة إلى زيارة القدس والاطلاع على معاناة أهلها جراء الاحتلال وجرائمه بحق المقدسيين والحرم القدسي الشريف هي واجبة على كل مسلم قادر على الوصول إليها، لأن القدس عاصمة روحية لكل المسلمين وليست للفلسطينيين وحدهم، وهي فريضة دينية وضرورة سياسية في ظل المخططات الرامية لتهويدها وتهجير سكانها من قبل دولة الاحتلال".
الراية: الهباش كما قال سابقا "من يأكل من مغرفة السلطان يضرب بعصاته"، وهو يأكل من مغرفة عباس وبالتالي فهو يضرب بعصاته، وعباس معترف بكيان يهود، وهو غارق في التطبيع والتنسيق الأمني معه حتى أذنيه، فالهباش إذاً مثله، وعليه فلا يستأهل الخوض في تصريحه أكثر من ذلك.
ونأتي الآن إلى الشيخ أحمد الريسوني، فهل يخفى على الريسوني (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) حقاً وجوب تحرك الجيوش في بلاد المسلمين لتحرير الأرض المباركة فلسطين، حتى يغفله في فتواه وينبري لتسويغ زيارة الأقصى تحت حراب الاحتلال؟! أليس حريّاً به أن يعتذر لأهل فلسطين وللمسلمين بل لله ولرسوله بسبب ترك بيت المقدس تحت الاحتلال إلى الآن بدل الاعتذار عن زيارته عبر سفارات يهود؟! ثم هل زيارة الأقصى تحت حراب الاحتلال مع القدرة على تحريره تعتبر دعما أم خذلاناً؟!
رأيك في الموضوع