نشر موقع (الجزيرة نت، الثلاثاء، 5 ذو الحجة 1440هـ، 06/08/2019م) خبرا أورد فيه "بتصرف": "كشف وزير خارجية كيان يهود يسرائيل كاتس أن كيان يهود سيشارك في التحالف الذي دعت إليه أمريكا لحماية أمن الملاحة البحرية في الخليج، وذلك بعدما تحدث نظيره الأمريكي مايك بومبيو عن نية بلاده تشكيل تحالف يضم أكثر من ستين دولة.
وخلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، قال كاتس إن كيان يهود سيشارك في المباحثات الدولية بهذا الشأن في أمريكا والمنطقة، وإنه يشارك في الجوانب الاستخباراتية وغيرها من المجالات التي يمتلك فيها قدرات ويتفوق فيها نسبيا.
وأضاف كاتس أنه وفي أعقاب زيارته الأخيرة لأبو ظبي واجتماعه مع مسؤول إماراتي رفيع المستوى نهاية حزيران/يونيو الماضي، أصدر تعليماته إلى وزارة الخارجية للعمل مع جميع الأطراف لدمج كيان يهود في التحالف الأمريكي لحماية أمن الملاحة البحرية في الخليج".
الراية: إن أمريكا تسعى إلى إعادة رسم المنطقة عبر إيجاد تحالفات وأقطاب ظاهرها العداوة وباطنها التآمر ضد الإسلام وأهله.
فأمريكا التي تسخر إيران وتجعل منها فزاعة خاصة للأعراب حكام الخليج، تسعى لتحقيق مصالحها عبر إحكام قبضتها الاستعمارية على بلاد المسلمين، فهي لا تكترث بأمن المنطقة، بل إنها تشعل فيها الحروب وتسعرها، وتعيث فيها فسادا وتدميرا طالما اقتضت مصالحها ذلك، وما يحدث منذ سنوات في سوريا واليمن وليبيا شواهد على ذلك.
إن أمريكا تريد دمج كيان يهود في المنطقة ضمن رؤيتها المستقبلية، لذا طرحت صفقتها المشؤومة لتصفية قضية فلسطين التي تمثل عقبة أمام انخراط كيان يهود في تحالفات مع الدول العربية.
إن انخراط كيان يهود المجرم في هذا التحالف مع الدول العربية يسقط ورقة التوت التي يتستر بها حكام الدول العربية، ويؤكد حقيقة عمالتهم للغرب الكافر وخيانتهم لشعوبهم.
لقد آن لخير أمة أخرجت للناس أن تدرك ما يحاك ضدها وألا تنخدع بشعارات المقاومة والممانعة الكاذبة، وأن تتحرك للإطاحة بهذه الأنظمة جميعا وتقيم على أنقاضها الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، كي تقتلع كيان يهود ونفوذ أمريكا وعملائها من بلاد المسلمين.
رأيك في الموضوع