نشر موقع (الوطن العربي، السبت، 2 ذو الحجة 1440هـ، 03/08/2019م) خبرا قال فيه: "شارك متظاهرون بكثافة في الجزائر العاصمة أمس الجمعة في المسيرة الـ24 على التوالي ودعوا للمرة الأولى إلى "العصيان المدني" في أعقاب رفض الجيش مطالب إجراءات التهدئة وإبقاء القوات الأمنية على انتشارها الواسع على هامش التحركات الاحتجاجية.
وظهر الشعار الجديد أمس الجمعة بعدما هتف به المتظاهرون في وسط العاصمة الذي تحيط به القوات الأمنية "العصيان المدني راهو جاي (آت)".
وبرزت أيضا الدعوات إلى العصيان المدني في مدينتي قسنطينة وعنابة، ثالث ورابع مدن البلاد، وأيضا في مدينة برج بوعريريج (150 كلم جنوب-شرق الجزائر العاصمة)، إحدى معاقل الحركة الاحتجاجية، وفق صحفيين محليين.
وردد المتظاهرون هتافات ضد النظام وضد قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح الرجل القوي في البلاد منذ استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من نيسان/أبريل 2019.
كما رددوا "لا حوار مع العصابة" رفضا لمباحثات اقترحها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح في محاولة لإخراج البلاد من المأزق السياسي والدستوري الذي تواجهه".
رأيك في الموضوع