نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الخميس، 29 ذو القعدة 1440هـ، 01/08/2019م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "قالت مصادر أمنية في كيان يهود إنها وسعت من مجال مكافحتها الوجود الإيراني من سوريا ولبنان إلى العراق، وقالت "ستسمعون عن ضربات أخرى في القريب ضد المواقع الإيرانية في العراق".
وأكدت هذه الجهات لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن التطورات الجديدة في سياسة كيان يهود تعود إلى نجاحاتها في دحر الإيرانيين من سوريا. فمنذ أن قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من سوريا، ضاعف كيان يهود نشاطه هناك وتمكن من شن الغارات التي منعت المليشيات الإيرانية من إقامة مواقع لها أو مصانع أسلحة".
الراية: غطرسة وعنجهية وتجبر وتكبر من كيان يهود المسخ، يقابله استخذاء وخوار وذل وهوان من الرويبضات حكام المسلمين وقادتهم، وفي طليعتهم دعاة الممانعة والمقاومة في إيران وسوريا ولبنان، فها هم يهود يستهزئون بهم ويمرغون أنوفهم في التراب دون أن نرى منهم ردا أو نسمع لهم همسا، في حين لو كان المعتدون عليهم فَرَضاً من بني جلدتهم لرأينا كيف سيستأسد هؤلاء عليهم ويعتبرونها مسألة سيادة وأمن قومي! ولكن كون المعتدي هو كيان يهود، فهم جميعا كلاب مدجنة لا تسمع منهم إلا نباحاً! أولم يصرح حكام إيران وقادتها مرارا بأنهم قادرون على محو كيان يهود عن الخارطة إن أرادوا، فماذا فعلوا غير النباح؟!! وهذا يؤكد بأنّ حكام المسلمين ليسوا سوى أدوات للدول الاستعمارية ينفذون مصالحها في بلادنا، ويقومون بتوزيع الأدوار فيما بينهم ما بين ممانع ومقاوم وبين مهادن ومسالم؛ كي يضمنوا احتواء جميع الأطراف، ويخدعوا أتباعهم والبسطاء من الناس.
رأيك في الموضوع