نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الجمعة، 23 ذو القعدة 1440هـ، 26/07/2019م) خبرا جاء فيه: "أعلن الناطق الرسمي باسم القوات البحرية العميد أيوب قاسم التابع لحكومة الوفاق الليبية في العاصمة طرابلس، إنقاذ 134 مهاجراً غير شرعي وفقدان ما يقارب 115 آخرين إثر غرق قارب خشبي قبالة السواحل الليبية.
وأضاف قاسم أن: "المهاجرون غير شرعيين من جنسيات أفريقية وعربية مختلفة والذين تم إنقاذهم جلهم من إريتريا وهناك من فلسطين والسودان"."
الراية: هذه هي حال المسلمين؛ واقع مزرٍ ومعيشة ضنكا تعاني منها الأمة الإسلامية نتيجة غياب الدولة التي ترعى شئونهم، والإمام الجنة الذي يتقون به. وفي ظل عالم يئن تحت وطأة الدول الكبرى المجرمة، التي تنهب ثروات الشعوب الضعيفة خاصة المسلمين وتسلب مقدراتهم. وإذا حاول بعضهم أن يفر بنفسه وينجو بأهله لاحقه حراس سايكس بيكو، فإن أفلت منهم واعتلى ظهر البحر؛ تُرك ليلقى مصيره على قوارب خشبية تتقاذفها الأمواج والرياح العاتية. إن هذه المصائب تبين الواقع المرير الذي يعيشه المسلمون في ظل غياب الحارس والراعي الأمين، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع