نشر موقع (القدس العربي، الثلاثاء، 15 شوال 1440هـ، 18/06/2019م) خبرا جاء فيه: "أعلنت قيادة الجيش الجزائري، الثلاثاء، رفضها القطعي لأي مطلب بتجميد العمل بالدستور، كحل للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، محذرة من أن ذلك يعني "هدم أسس الدولة". جاء ذلك في كلمة لقائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح أمام قيادات عسكرية خلال اليوم الثاني من زيارته إلى المنطقة العسكرية الثالثة (جنوب غرب) نقلت مضمونها وزارة الدفاع في بيان. وخلص إلى أن "الجزائر ليست لعبة حظ بين أيدي من هب ودب وليست لقمة سائغة لهواة المغامرات، فالدستور هو حضن الشعب وحصنه المنيع وهو الجامع لمقومات شخصيته الوطنية وثوابته الراسخة التي لا تحتاج إلى أي شكل من أشكال المراجعة والتبديل"."
الراية: نعم هذا هو لعمرك ديدن الطغاة والعملاء رويبضات المسلمين، فهم يصطنعون أصناما أو يتخذون أصناما صنعها لهم أسيادهم المستعمرون ليعبدوها من دون الله، وذلك لأنها تمكن للاستعمار وتحفظ له مصالحه في بلاد المسلمين، وأهم وأولى مصالح الغرب المستعمر هي محاربة الإسلام ومنعه من الوصول إلى الحكم.
فقائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح لا يخجل من نفسه وهو يتحدث عن الدستور الجزائري بتقديس لم نسمع منه مثله عن الإسلام والقرآن، وهو يريد من الثائرين أن يقدسوا أصنامه التي صنعها الغرب الكافر المستعمر ورسخها في بلد المليون شهيد، لأنه يعلم أن لا مقام له ولا لأسياده في هذا البلد العظيم بدون تلك الأصنام.
وهو يكذب ويدلس على أهل الجزائر الأبطال مدعيا أنّ الدستور العلماني الذي خطته الأيادي الآثمة بإملاء من الغرب، يعبر عن أهل الجزائر المسلمين الموحدين والذين تشتاق نفوسهم للإسلام العظيم.
إنّ الثابت الوحيد الذي لا نقاش فيه ولا جدال لدى كل المسلمين هو الإسلام العظيم، ومهما حاول العملاء والطغاة تغييبه عن الساحة فإنه لا شك عائد إليها ومستقر فيها، فهو ما تطمئن له القلوب وتسكن له النفوس وتقتنع به العقول.
رأيك في الموضوع