نشر موقع (رويترز، الخميس، 10 شوال 1440هـ، 13/06/2019م) خبرا جاء فيه: "عارض أعضاء جمهوريون بالكونجرس الأمريكي خطط الرئيس دونالد ترامب بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار للسعودية والإمارات، وقالوا إن من "المؤسف" أن تستخدم الإدارة إعلانا للطوارئ لتجنب مراجعة الكونجرس.
وعرقل أعضاء بالكونجرس مبيعات معدات عسكرية للسعودية والإمارات لشهور لغضبهم من سقوط قتلى مدنيين في الحملة الجوية للبلدين في اليمن وانتهاكات لحقوق الإنسان منها مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية سعودية في تركيا العام الماضي.
وأبلغت إدارة ترامب لجانا بالكونجرس في 24 أيار/مايو بأنها ستمضي قدما في 22 صفقة عسكرية بقيمة 8.1 مليار دولار مع السعودية والإمارات والأردن، متذرعة بحالة طوارئ متعلقة بإيران، لتتحايل على إجراء متبع منذ زمن يُمكن المشرعين من مراجعة مبيعات الأسلحة الكبرى".
الراية: الأسئلة التي تفرض نفسها حول هذه الصفقة وغيرها من الصفقات؛ لماذا يشتري حكام المسلمين هذه الترسانات من الأسلحة؟ هل من أجل محاربة أعداء الأمة الإسلامية؟ هل من أجل حماية البلاد والعباد وحماية الأرض والعرض؟ أم هي لحماية عروش الظالمين؟ ألم توجه الأسلحة التي ابتيعت في القرن المنصرم إلى صدور الشعوب الإسلامية؟ هل الأعداء يبيعون الأسلحة التي تضرهم وتنفعنا نحن المسلمين؟ أم أنها خردة وقد عفا عليها الزمن، أو ربما كانت جديدة ولكن مَن المتحكم بها أليس من صنعها؟ أليست الأنظمة في بلادنا رهينة حتى وهي تمتلك هذه الأسلحة؟ بمعنى لو منع الأعداء عنها الصيانة وقطع الغيار، والأهم لو مُنعت عنها الذخيرة هل تبقى ذات منفعة؟ أم أنها ستبقى كومة من الحديد يعلوها الصدأ؟ إن الغرب الكافر هدفه واضح ذكره لنا ربنا في قوله تعالى: ﴿وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ﴾ أي أنهم مستمرون بذلك إلى قيام الساعة، ورضاهم عنا وكفهم عن قتالنا لن يحصل حتى لو اتبعنا ملتهم!
رأيك في الموضوع